الخوري لـ “الجريدة” : إعادة طرح قروض الإسكان في لبنان ومسألة قيمتها يعتمد على عدة عوامل

أكد الخبير الاستراتيجي البرفسور بيار الخوري لموقع “الجريدة” أن “إعادة طرح قروض الإسكان في لبنان ومسألة قيمتها مقارنةً بالوضع قبل انهيار الليرة اللبنانية في عام 2019 يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك سياسات الصناديق الداعمة والحكومة، تطورات السوق العقاري، والوضع الاقتصادي العام في البلاد”.

وأشار الخوري إلى أنه “من الضروري أن تأخذ الحكومة في الاعتبار، تغيرات أسعار الصرف والتضخم عند تحديد قيم القروض الجديدة لتكون متوافقة مع القدرة الشرائية الحالية. وأيضاً التأثير على السوق أي قدرة القروض على تحريك السوق تعتمد على حجم القروض المقدمة ومدى تناسبها مع أسعار العقارات الحالية، التي قد تكون قد تضخمت بسبب الوضع الاقتصادي”.

ولفت الخوري إلى أن الاموال المتوفرة حاليا وخصوصاً قرض الصندوق الكويتي غير مناسبة مع حاجات التمويل، لذلك لا بد من تأمين تمويل مناسب يواكب الأسعار الحالية، وقد تحتاج البرامج الحكومية أو المبادرات من الصناديق إلى ضمانات على أصول أو موارد من الدولة لتخفيف المخاطر”.

كما يتحدث عن “الفئات المستهدفة، فغالباً ما تستهدف هذه القروض الأفراد والعائلات ذات الدخل المتوسط والمنخفض لمساعدتهم على تملك مساكن، ويمكن أن تشمل أيضًا الشباب والمتزوجين حديثاً كجزء من محاولة لتحفيز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. المهم أن لا تذهب لاصحاب الحظوة كما حصل في فضائح سابقة”.

وأشار الخوري إلى “عامل التأثير على السوق أي حركة السوق، حيث أنه إذا تم تصميم القروض بشكل يتوافق مع القوة الشرائية للمواطنين وأسعار العقارات، فمن الممكن أن تساهم في تحريك السوق العقارية، ولكن ذلك يعتمد أيضًا على استقرار الوضع الاقتصادي والثقة في القطاع المالي”.

للاطلاع على المقال كاملاً: اضغط هنا

“الحوكمة من أجل حكومة أفضل”

مؤتمر”الحوكمة من أجل حكومة أفضل“ في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا  عرض حلولاً رائدة لثمانية عشرة نقطة فشل في الخدمات العامة التي تقدّمها الدولة اللبنانيّة.

نقاط الفشل شملت : الجمارك، الجباية، الكهرباء، الطاقة النظيفة، الرقابة على الشهادات التدريبية، الدوائر العقارية، النقل العام، الانظمة الذكية، اأنظمة الشفافية، وغيرها من الأمور ذات الأهميّة.

حضر المؤتمر جمهور ضمّ سياسيين ومسؤولين بلديين ومخاتير وصحفيّين وأكاديميين ورجال دين وأعضاء من المجتمع المدني.

المتحدث الرئيسي كان #الوزير السابق والخبير القانوني زياد بارود الذي أكد على ضرورة اعتماد نهج شامل للحوكمة يشمل الأطر القانونية، والإدارة العامة، والنظام القضائي، وضرورة مشاركة جهات فاعلة كثيرة من أجل إنجاحه، مثل النواب، والجامعات، والشباب، والمنظمات المدنيّة. وفي معرض الحديث عن خطة النهوض الاقتصادي، سأل الوزير بارود عن غياب خطة للنهوض بالادارة العامة، في الوقت الذي يشكّل هذا النهوض أساس النهوض بالدولة والمجتمع والاقتصاد، مشيراً الى ان العالم بلغ مرحلة الحكومة الذكيّة بينما نحن ما نزال متخلّفين في هذا المجال.

نظّم المؤتمر طلاب مادة الحوكمة في ماجستير إدارة الاعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا باشراف استاذ مادة الحوكمة وعميد كلية إدارةالأعمال الدكتور بيارالخوري، كجزء من أسلوب التعلّم النشط الذي يسمح للطلاب بأن يلعبوا دوراً أكبر في عمليّة التعلّم، ويفسح المجال للتفكير النقدي والابتكار وتحليل المشكلات واستنباط الحلول، ويربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.

#AUT

الخوري يحاضر حول بلوكتشين والعملات المشفرة في الجامعة الأميركية في بيروت .

حل الدكتور بيار الخوري ضيفاً محاضراً في كلية العليان لإدارة الاعمال OSB في الجامعة الأميركية في بيروت، بدعوة كريمة من الدكتور جهاد الحكيّم، استاذ مادة البلوكتشين والكريبتو في ماجستير إدارة الأعمال في الجامعة العريقة.
وقد كانت المحاضرة مناسبة لاستعراض واسع لفلسفة البوكتشين بصفتها نظاماً تكنولوجياً ثورياً يعمل على الغاء الوساطة وتوفير اكلافها وازالة المعوقات بوجه كفاءة الاعمال والمشاريع التي تفرضها أنظمة الوساطة.
كما تعرضت المحاضرة لموضوع مستقبل العملات المشفرة ودور الهدف الاجتماعي والانساني في تعظيم قدرة هذه العملات على اثبات نفسها وتساقط العملات المشفرة المارقة التي تقوم على مبدأ المضاربة او الربح الصرف. واعتبر الخوري ان الحوكمة المثالية للعقد الذكي في هذه العملات هو الشرط التقني الاساسي لإستدامتها.
وقد ادار الحكيّم والخوري مع الطلاب ورشة عمل مصغرة حول افكار للتطبيق على تقنية بلوكتشين وتعرضوا بشكل خاص لمشروع اقامة نظام نقل عام وطني متكامل في لبنان باستخدام هذه التقنية.