بيار الخوري اكاديمي وباحث، خبير في الاقتصاد والاقتصاد السياسي، قيادي اكاديمي. عمل خبيراً اقتصادياً في مجموعة من البنوك المركزية العربية وتخصص في صناعة سياسات الاقتصاد الكلي لدى معهد صندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة. له اكثر من اربعين بحث علمي منشور في دوريات محكّمة دولياً واربع كتب نشرت في الولايات المتحدة والمانيا ولبنان تختص بإقتصاد وادارة التعليم العالي. ناشر موقع الملف الاستراتيجي وكاتب مشارك في سلسلتي “الأزرق الملتهب: الصراع على حوض المتوسط” و” ١٧ تشرين: اللحظة التي أنهت الصفقة مع الشيطان” المتوفرتان عبر امازون كيندل. في جعبته مئات المقابلات التلفزيونية والاذاعية والصحفية في لبنان والعالم العربي والعالم ومثلها مقالات في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية الرائدة. يشغل حالياً مركز نائب رئيس الجمعية العربية – الصينية للتعاون والتنمية وأمين سرّ الجمعية الاقتصادية اللبنانية ومدير العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم. في هذه الحلقة يشرح البروفسور بيار الخوري كيفية التلاعب بالدولار من قبل المراكز المالية الموجودة في لبنان والتي بدورها تتحكم بسعر الصرف بناءً لتوفر العملات الأجنبية لديها والليرة اللبنانية. ويؤكد أن سعر صرف العملة كان من الممكن أن يتم السيطرة عليه قبل إرتفاعه بالشكل الهستيري الذي نشهده اليوم. وينفي الخوري أن يكون هناك عناصر متوفرة اليوم لإستدامة تثبيت سعر صرف العملة مقابل الدولار الأميركي في ظل الإنهيار الإقتصادي الحاصل. برأي الخوري الحرب الروسية – الأوكرانية سيكون لها إنعكسات سلبية على الواقع اللبناني لناحية المخزونات مثل القمح، الطحين، الحبوب، والمحروقات وغيرها من المواد الأساسية التي يحتاجها السوق اللبناني. ويعتبر الخوري أن الموازنة أتت لخنق الإقتصاد لأن من وضعها تجاهل كل الأزمات الموجودة ولم يفكر إلا في كيفية حلّ أزمة نفقات الدولة فقط